برشلونة يرفض مقابلة تير شتيغن.
برشلونة و تير شتيغن- توتر العلاقة
تشهد العلاقة بين نادي برشلونة وحارس المرمى تير شتيغن توترا شديدا. ويهدد النادي باتخاذ إجراءات تأديبية، ويرفض حاليا الاجتماع أو التوصل إلى اتفاق.
ووفقا لصحيفة آس الإسبانية يرغب مارك أندريه تير شتيغن (33 عاما) في إبقاء “التوتر” مع برشلونة مفتوح، وقد اتخذ خطوة محفوفة بالمخاطر.
حيث رفض حارس مرمى برشلونة ، حسبما ذكرت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، التوقيع على نموذج الموافقة على إحالة ملفه الطبي إلى اللجنة الطبية في رابطة الليغا لمراجعته وتحديد مدة غيابه.
وهذا القرار يُصعّب الأمور على نادي برشلونة لأن رفضه يمنعه من استخدام نسبة من راتبه كإجراء للعب النظيف لتسجيل خوان غارسيا.
كما أقرّ خوان لابورتا رئيس برشلونة بأن الطريقة “الأكثر مباشرة” لتسجيل التعاقدات هي استغلال إصابة تير شتيغن طويلة الأمد، لكنه يأمل ألا يضطر لذلك، لأنه في النهاية يتطلب مساحة في الراتب يجب تعويضها.
تير شتيغن يرفض طلب برشلونة
بعد رفض التوقيع على نموذج الموافقة على إحالة ملفه الطبي فاجأ هذا الخبر فريق برشلونة خلال رحلة عودتهم من كوريا الجنوبية،.
لذلك أعرب كبار مسؤولي النادي، بقيادة خوان لابورتا، عن استيائهم الشديد من موقف تير شتيغن، لدرجة أن جسور التواصل بين الجانبين ربما تكون قد انقطعت إلى الأبد.
في البداية، كان برشلونة مقتنعًا بأن حارس المرمى سيعيد النظر في قراره في النهاية ويوافق على إرسال تقريره إلى رابطة الدوري الإسباني.
وكان برشلونة قد خطط لمقابلة تير شتيغن ، وأبقى الاجتماع على جدول الأعمال على الرغم من الخطوة المفاجئة لحارس المرمى الألماني. وهي خطوة، بالمناسبة، لم تحدث من قبل في قضية طويلة الأمد في تاريخ الدوري الإسباني.
مع مرور الوقت، ضعف هذا الموقف التصالحي بين الطرفين، وحتى يومنا هذا، لا ينوي النادي الجلوس مع الحارس للتحدث معه. بلغ الاستياء ذروته بين أعضاء مجلس الإدارة.
معاقبة تير شتيغن
يخطط برشلونة الآن لإحالة قضية تير شتيغن إلى دوائره القانونية لبدء إجراءات تأديبية فورية ضد حارس المرمى.
علاوة على ذلك، سيُبلغ النادي حارس المرمى بالعواقب القانونية التي قد يواجهها نتيجة لهذا القرار، حيث ستكون هناك أسباب لتقديم تقرير إلى رابطة الدوري الإسباني (لا ليغا)، وفقًا للاتفاقية المبرمة بين الرابطة واتحاد لاعبي كرة القدم، والتي تُحدد عقوبات على أعمال عدم الانضباط.
مع ذلك، يتعارض هذا البند من الاتفاقية مع قانون حماية البيانات، الذي يسمح لأي مواطن برفض نشر بياناته ذات الصلة، مثل تاريخه الطبي.
بالإضافة إلى هذه القضية، هناك أيضًا قضية شارة القيادة. زملاؤه في الفريق، في الوقت الحالي، في صفه، بينما يرغب النادي في تغيير ذلك.
